لزوار بيت الله الحرام ، نعتني بجعل رحلتكم في ضيافة الرحمن و خدمتها شرف لنا ، لدينا العديد من العروض الخاصة برحلات العُمرة و التي تناسب كافة الاذواق ، فنادق خمس و أربع نجوم و حول الحرم و كذلك خدمات فندقية فاخرة .
إنّ الله -تعالى– خلق عباده وأمرهم بعبادته وتوحيده، حيث كلّف البشر بإقامة شرع الله على الأرض، وقد جعل في الأرض بيتًا هو البيت العتيق أمر نبيّه إبراهيم -عليه السلام- بإقامة قواعده، وكان هذا البيت الحرام الذي يصلّي النّاس نحوه، وقد كان أمر الله أن يحجّ العباد لهذا البيت من كلّ فجٍّ عميق
يُعدّ الحج ركنًا من أركان الإسلام الخمس، فقد فرض الله -تعالى- هذه العبادة العظيمة في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، فهي فريضة على كل مسلم ومسلمة يمكن أدائها مرةً واحدة في العمر، حيث قال -تعالى-: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) ويُقصد بالحج الذهاب إلى مكة المكرمة في موسم محدد من كل عام، ويتم فيه أداء شعائر معينة، وذلك مرضاةً لله تعالى، ونيلًا لحبّه، وتعظيم شعائر الله –تعالى-
إنّ الحج فرضٌ على كل مسلم مقتدر مرّة واحدة في العُمر، فقد قال الله -تعالى- في كتابه الكريم: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا)، حيثُ اتفق الفقهاء على فرضيته لوجود أدلة واضحة في القرآن الكريم والسنة النبوية، حيثُ ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-أنه قال: (أَيُّهَا النَّاسُ قدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الحَجَّ، فَحُجُّوا، فَقالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يا رَسولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ حتَّى قالَهَا ثَلَاثًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-: لو قُلتُ: نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَما اسْتَطَعْتُمْ).
تُعرف العمرة لغةً بأنّها القَصد والزِّيارة، واصطلاحًا فهي التّعبد لله -سبحانه وتعالى- من خلال طواف المسلم حول الكعبة في البيت الحرام، وقيامه بالسعي بين الصفا والمروة، والتحلل بالحلق أو التقصير، فهي من العبادات التي تساهم في تعظيم شعائر الله -سبحانه وتعالى-، كما ورد في فضلها الكثير من الأحاديث الشّريفة والمباركة ومنها قول النّبي -صلى الله عليه وسلم-: “مَن أَتَى هذا البَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كما وَلَدَتْهُ أُمُّهُ”.